قصتنا
قصتنا
لا يُخفي الصلصال مجرد سر واحد، بل يُخفي أسرارًا في الواقع. يتميز الصلصال بخاصية فريدة تتيح تحويله بكل سلاسة من كتلة غير معلومة الشكل إلى تقريبًا أي شيء في الواقع، حيث يمكن أن يجمع بين المظهر البراق والاستخدامات في الحياة العملية بدون أدنى مشكلة، مع التغلب على الفجوة المتسعة بين الفن والاستخدام اليومي…. وبذلك قد يكون تحفة فنية لها استخدام يومي على المائدة.
يحظى الصلصال بحرية لا يحظى غيره بمثلها؛ وتلك حقيقة دامغة لا تحتاج إلى تفسير… وهي ما جذبت محترفة تكنولوجيا المعلومات السيدة/ أنيشا راي إلى الصلصال، وهي حرية تنتج عن العمل بهذه المادة التي توفر فرصًا غير محدودة تبعث فرحًا جامحًا عند خروجها في شكلها النهائي.
مرت 15 سنة ولم يظهر على أنيشا أي من علامات التراجع عن مسعاها، ولا يقتصر الفضل في ذلك على ما تنفرد به مشغولاتها من الصلصال ولكن يرجع الفضل في ذلك أيضًا إلى الفرص غير المحدودة التي تظهر مع كل نجاح أو تعثر.
واجهت أنيشا صعوبات في إدارة مشغلها الآخذ في التوسع – حالها في ذلك حال جميع الفنانين – حتى كادت أن تُهلكها في الشؤون الرتيبة وتُبعدها عن الابتكار، إلى أن انضمت إليها الخبيرة التربوية مادو راي التي تتمتع بخبرة تزيد على 40 عامًا قضت نصفها في إدارة مدرسة خاصة بها، وبذلك وجدت أنيشا ضالتها لأن مادو ليست بدخيلة على مجال الإدارة، ومن ثم انطلقت مادو إلى العمل على شؤون الإدارة بقوة، مفسحة المجال إلى أنيشا لترجع إلى ما تبرع في عمله وهو الابتكار.
ومن هنا ظهر موقع Born Free Ceramics إلى العلن.
تستند علامتنا التجارية قلبًا وقالبًا على ركيزة الحرية التي تُعدُّ مرآة حقيقية لكلتا السيدتين؛ فلا تُقيدهما حدود حقيقية كانت أم متصورة. ومن هذا المنطلق، بدأت الشركة في ابتكار مشغولات بديعة ومتفردة لا مثيل لها في المنطقة.
وقد أيقنا بعد تعاونهما أن كلاً منهما ستؤثر في الأخرى، ومن ثم شهدت الشركة إضافة ميزة أخرى إلى قائمة ابتكاراتها وهي الطلاء الزجاجي.
من الممكن الإبقاء على الصلصال في صورته الطبيعية بدون أي تجميل، لكن مظهره يسمو حقًا عند تزيينه بالطلاء الزجاجي.
ومع استخدام الطلاء الزجاجي، تحولت أنيشا ومادو من العمل اليدوي على الصلصال إلى الدراسة العلمية، أي دراسة الكيمياء في الواقع. ولا يخفى على أحد أن العلوم لا تُكتسَب بغير مصدر مُعلِّم، بل تتطلب تعليمًا رسميًا.
لذلك، انطلقتا إلى الدراسة لتقضيان سنوات من العمل داخل المختبرات، والتي بعدها أصبحت أنيشا على أهب الاستعداد ليس فقط لإعداد الطلاء الزجاجي ولكن أيضًا لإعداد صبغات ودرجات لونية ونقوشات انفردت بها الشركة، بل وانتشر ما صممته من مبتكرات بديعة بما يناسب المواصفات المطلوبة لتصبح القاعدة المتبعة وليس الاستثناء، وذلك من خلال مخطط ألوان يضم أكثر من 500 طلاء زجاجي حتى الآن وما زال العد مستمرًا.
اكتسبت الشركة قوة مهيبة منذ أن تولت مادو راي مسؤولية إنتاج الطلاء الزجاجي.
وتطوَّر المشروع الذي بدأ بأنيشا وحدها مستخدمة عجلة وحيدة لصناعة الفخار داخل حجيرة صغيرة ليتحول الآن إلى مشغل مكتمل الخدمات يحتوي على العديد من الأفران والعجلات والطلاءات الزجاجية وأطنان عدة من الصلصال، وما يزال العمل في شركتنا المتحررة الآخذة في الازدهار يتعاقب على مدار 24 ساعة لإعداد آلاف مؤلفة من المشغولات المميزة التي تحتفظ بطابع الصناعة اليدوية في كل قطعة من مشغولاتنا. ورغم بساطة مادة الصلصال، لكنها تحتل مكانة رئيسية في صميم عمل الشركة.
FounderS
These ceramics are not only visually appealing, but they are also functional and durable. They are made from high-quality clay and are glazed to make them resistant to chipping and cracking.These ceramics are not only visually appealing, but they are also functional and durable. They are made from high-quality clay and are glazed to make them resistant to chipping and cracking.These ceramics are not only visually appealing, but they are also functional and durable. They are made from high-quality clay and are glazed to make them resistant to chipping and cracking.
اليدان
علامة اللانهاية
عجلة
الشعار
وضعنا شعار شركة Born Free Ceramics ليعرض صورة بديعة للقيم والرسالة التي نسعى إلى نشرها، فهو يشتمل على ثلاثة عناصر مميزة: عجلة صناعة الفخار بالإضافة إلى شكل يدين وعلامة اللانهاية، وكل عنصر منها يرمز إلى جانب مهم من عملنا وفلسفتنا.
توحي عجلة صناعة الفخار في الشعار بالإبداع والمهارة والفن، وهي عنصر حيوي في شركتنا حيث ترمز إلى مهارتنا اليدوية وما نبذله من تفاني في كل مشروع، وتُجسِّد أيضًا فكرة أن المشغل واحةٌ للتجارب والاستكشاف تُمكِّن الفنانين من توسيع آفاق إبداعاتهم وابتكار أساليب وأنماط جديدة.
تعطي اليدان الموجدتان في الشعار صورة للمسات البشرية التي تُشكِّل جزءًا أصيلاً من عملنا، وترمز إلى فكرة التزام الشركة بإنشاء المشغولات الخزفية بأيادي بشرية وبتصميمات مخصصة حسب الطلب بحيث تكون هذه المشغولات مرآة واقعية لما ينفرد به كل فنان من وحي وأسلوب. واليدان الموجودتان في الشعار تُعيدان إلى الأذهان حقيقة أن عملنا يتمحور حول احتياجات الأشخاص وتفضيلاتهم وحسهم الجمالي، وتُجسِّدان العناية والاهتمام الذي نوليه لكل مشروع بما يضمن إخراج كل قطعة خزفية في الصورة التي يرسمها عملاؤنا في مخيلتهم.
ويأتي العنصر الأخير في الشعار – وهو علامة اللانهاية – ليوفر صورة قوية لالتزام الشركة بالاستدامة وطول فترة الاستخدام، ويوحي أيضًا بالاستمرار المتواصل دون انقطاع أو توقف، ويُجسِّد فكرة عدم اقتصار الشركة على صناعة مجرد مشغولات خزفية بديعة المظهر، بل التزامها أيضًا بإخراج مشغولات مصممة لتدوم طويلاً. وتلتزم الشركة باستخدام الأساليب والخامات المستدامة وبصنع مشغولات خزفية تدوم لأجيال قادمة.
ومن خلال دمج عجلة صناعة الفخار واليدين وعلامة اللانهاية يصبح الشعار صورة بديعة ومعبرة عن القيم والمُثل العليا التي تسعى الشركة إلى نشرها، وكل يذكرنا بالقدرة على إحداث تغيير جذري من خلال الإبداع واللمسة البشرية والاستدامة في عالم الخزفيات. وشركتنا مثل الصلصال نفسه نشأت حرة لتضرب بجذورها في أعماق السوق مستندة على ركائز صلبة وقيم راسخة وملتزمة بتحقيق التميز.
